.
فكرة الاندماج تلهم Gabriela Hearst لمجموعة Chloe ربيع وصيف 2023
.
عاد أسبوع الموضة الباريسي ببريقه المعتاد ليبهرنا أكثر من أي وقت مضى بعروض أزياء تتفنن بتصاميم وصيحات لافتة، وبينما يسدل الستار على فعاليات اليوم الثالث من هذا الحدث الذي ينتظره المهتمون في عالم الموضة من موسم لآخر نستذكر عرض أزياء Chloe لربيع وصيف 2023 والذي كان ينادي بأناقة خضراء صديقة للبيئة.
قدمت دار كلوي Chloe ومديرتها الابداعية “غابرييلا هيرست” Gabriela Hearst المجموعة الجديدة لموسم ربيع وصيف 2023، وقد ركز العرض على استخدام الطاقة الحميدة أو النظيفة لصناعة الأزياء وفكرة الاندماج النووي وكيف من الممكن أن يؤدي ذلك إلى توفير طاقة لا حدود لها.
رتبت مقاعد ضيوف العرض داخل جناح مظلم لتقليد الشكل الدائري لأجهزة التوكاماك وأحيط الهيكل بأطواق معلقة من السقف وأضواء ليزر أثارت هذيانًا صناعيًا. تردد صدى هذا الشعور من خلال مجموعة كانت بمثابة قصيدة رمزية لقوة الاندماج ، فيما تكيفت منحنيات التوكاماك في الصور الظلية والديكور السطحي الذي بدا جزءًا من محطة توليد الكهرباء.
لفتتنا لوحة الألوان التي بدأت بدرجات الأبيض والأسود ومن ثم اتجهت نحو المجموعات الأكثر حيوية كالأحمر والأصفر والفوشيا ودرجات الدينم الداكن. بدأ العرض بفساتين محبوكة بفتحات مصنوعة من الكشمير المعاد تدويره وسترات مصنوعة من الكتان، وهي من الأقمشة المفضلة لدى “هيرست” Hearst نظرًا لأصلها الطبيعي وممارسات حصادها الصديقة للبيئة.
فيما برزت الفتحات ناعمة قبل أن يصبح مزاج العرض صناعيًا نوعًا ما مع الفساتين المؤلفة من شبك محشو أو محبوك بدت فيها الفتحات وكأنك ثقوب. واستمر العرض مع إطلالات كاملة من الرأس إلى أخمص بجلد أوروبي معتمد. فيما تم تمثيل شكل التوكاماك برقع دائرية من الكروشيه في الفساتين.
أيضًا ظهرت سلسلة من أزياء الدراجات النارية المصنوعة من جلد Frankenstein ، فيما كانت البدلة السوداء الأنيقة والمصنوعة من الصوف المأخوذ من مزرعة المصممة في أوروغواي هي من الإطلالات الأكثر جاذبية.