لايف ستايل

قراءة تحريرية لما بعد مهرجان البحر الأحمر، تتجاوز الإطلالة والصورة، لتفكك السجادة الحمراء بوصفها مساحة ثقافية تعبّر عن الهوية، والحضور، وطريقة اختيار المشهد السعودي لأن يُرى.

شهدت أبوظبي عطلة أسبوع استثنائية مع الجولة الختامية من الفورمولا 1 لعام 2025، حيث اجتمعت الإثارة الرياضية بحضور النجوم العالميين والحفلات الضخمة والاحتفاء بالهوية الإماراتية. من تتويج لاندو نوريس بأول لقب عالمي إلى عروض اليولة والعروض الجوية، تحوّل الحدث إلى تجربة متكاملة جمعت بين السرعة والثقافة والفخامة في قلب العاصمة.

انطلقت أول نسخة من قمة BRIDGE في أبوظبي بين 8 و10 ديسمبر 2025، مستقطبةً أكثر من 60 ألف مشارك و430 متحدثًا عالميًا، لتعلن انتقال المنطقة من مرحلة “صناعة الحضور” إلى بناء اقتصاد إعلامي ومعرفي حقيقي. ماذا يعني هذا التحوّل؟ وكيف يمكن لصناع المحتوى والجمهور الاستفادة من منصة تتجاوز العرض، نحو صناعة المستقبل؟

شهدت المنطقة العربية خلال السنوات الأخيرة انفجاراً في عدد المهرجانات السينمائية، من البحر الأحمر إلى مراكش والقاهرة. لكن خلف السجادة الحمراء والحضور الإعلامي، تبرز أسئلة جوهرية حول هوية هذه الظاهرة: هل نبني صناعة سينما حقيقية، أم نكتفي بالمشهد الاحتفالي؟ تحليل يقرأ دوافع هذا الازدهار وحدوده وتأثيره على مستقبل السينما العربية.

افتتح متحف زايد الوطني في 3 ديسمبر ليصبح علامة فارقة في المشهد الثقافي الإماراتي. بتصميم هندسي مستوحى من أجنحة الصقر، يقدم المتحف تجربة غامرة تروي إرث الشيخ زايد وتعيد تعريف العلاقة بين التاريخ، التكنولوجيا، والهوية الوطنية.

بعد سنوات من التحضير، يعود صوت أم كلثوم إلى الشاشة الكبيرة في فيلم «الست»؛ عمل سينمائي ضخم يجمع منى زكي، أحمد حلمي، نيللي كريم، أمينة خليل وآخرين، ويُعرض لأول مرة في مهرجان مراكش قبل وصوله إلى صالات السينما في ديسمبر 2025.

في نسخة حملت حضورًا لافتًا ومكرّمين من ثقافات مختلفة، كشفت جوائز DIAFA 2025 عن اتجاه جديد في تكريم التأثير، حيث اجتمعت الأسماء العربية والتركية والكورية على منصة واحدة في دبي، لتؤكد أن الفن اليوم يتجاوز الحدود… وأن النجومية أصبحت لغة عالمية واحدة.

بين رغبة الأم في ولادة هادئة، وخطابٍ روحيٍّ يَعِدُ بالسلام والسيطرة على الجسد، ظهرت حركة “الولادة الحرة” التي تروّج للولادة بلا أطباء أو قابلات. لكن خلف الفيديوهات الوردية، وثّقت تحقيقات دولية قصصًا مؤلمة ارتبطت بهذه التعاليم. في هذا المقال، نفتح الملف بهدوء، ونشرح الحقائق العلمية، والمخاطر المحتملة، وكيف يمكن لكل أم اتخاذ قرار واعٍ يحميها ويحمي طفلها.

يوم واحد من الراحة أسبوعيًا ليس كسلًا، بل آلية عميقة يعيد فيها الجسم توازنه الداخلي. تشير الدراسات إلى أن هذا اليوم يقلّل التوتر، يدعم صحة القلب، ويُنعش الجهاز العصبي بطريقة ترفع جودة الحياة على المدى الطويل.

افتُتحت أمس فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي 2025 في ليلة جمعت السينما بالقضية والنجوم، مع افتتاح مؤثّر لفيلم «صوت هند رجب» وحضور عالمي يعكس مكانة الدوحة الجديدة على خريطة السينما الدولية.