في قلب دبي النابض، وبين أروقة الرفاهية التي لا تنام، عادت دار Mouawad لتكتب فصلاً جديداً في مسيرتها الماسية العريقة، بإعادة افتتاح بوتيكها في The Dubai Mall، في أمسية جمعت بين التاريخ والحاضر، بين الحرفة والدهشة، وبين اللمسة العائلية التي لطالما ميّزت هذه الدار عن سواها.





✦ بوتيك بحسٍّ فني جديد.
التصميم الجديد للبوتيك لم يكن مجرّد تحديث هندسي، بل إعادة صياغة لهويةٍ بصرية متجذّرة في البحر الأبيض المتوسط.
الأقواس الناعمة، الأرضيات الدافئة بدرجات الطين والترّاكوتا، والعناصر المستوحاة من رمزية الزيتون والنور، جعلت من المكان تجربة حسّية أكثر منها تجارية.
كل زاوية تنطق بالحرفية التي تراكمت على مدى أكثر من قرن، حيث تمتزج الفخامة الكلاسيكية مع اللمسات العصرية التي تجذب الجيل الجديد من عشّاق المجوهرات الراقية.
✦ إرث يتجدّد بأناقة.
تأسست دار Mouawad عام 1890، ورافقت أجيالاً من النساء اللواتي وجدن في مجوهراتها أكثر من زينة… بل توقيعاً شخصياً للحضور.
وفي إعادة افتتاح بوتيك دبي، كانت الرسالة واضحة:
“الفخامة الحقيقية لا تتقادم، بل تتجدّد مع الزمن.”
شهد الافتتاح حضور السيد روبرت معوّض والسيدة ليلى معوّض، إلى جانب الجيلين الثالث والرابع من العائلة، في لحظة رمزية تؤكد استمرارية الإرث بين الماضي والمستقبل.
✦ يوم من الضوء والماس.
الحدث لم يكن مجرد احتفال ببوتيك جديد، بل احتفاء بالأنوثة الراقية التي تعرف قيمتها.
من بين الحاضرين برزت أسماء لامعة مثل سمو السيدة ديانا البتّراء ونور الغندور وفريد واليـن باسكال معوّض، ممن أضفوا على المناسبة وهجاً إضافياً من الأناقة والتميّز.
وفي عرض محدود، أطلقت الدار مجموعتها الجديدة “عجائب مضيئة”، التي تجمع بين الذهب الوردي والماس النقي بتصاميم تحتفي بالنور الداخلي للمرأة.
✦ بين التراث والرؤية
إعادة الافتتاح هذه ليست مجرد خطوة هندسية أو تسويقية، بل بيان فني يؤكّد أن الفخامة ليست في البريق فقط، بل في القصة التي تُروى.
فكل قطعة من Mouawad تحكي فصلاً من حكاية طويلة: عن الصبر، والدقّة، والقدرة على صياغة الحلم في هيئة جوهرة.
وفي زمن تتسارع فيه الموضة، تبقى Mouawad مخلصة لجوهرها — حكاية عائلةٍ تصنع المجد بحبّ، وتؤمن أن الأناقة لا تُباع، بل تُورّث.
✦ دبي… مسرح الفخامة المتجدّدة
اختيار The Dubai Mall لهذا الافتتاح لم يكن صدفة، بل احتفاء بمدينة أصبحت منصة عالمية للتميّز والجمال.
فهنا، حيث تلتقي الثقافات والطموحات، يبدو بوتيك Mouawad كقصيدة من الضوء وسط المدينة، يذكّر بأن الشرق ما زال قلب الفخامة النابض في العالم.
الختام:
ما بين التاريخ والحداثة، تواصل Mouawad رحلتها في صياغة المجوهرات كما تُصاغ الأحلام — بيدٍ تعرف الدقّة، وعينٍ لا تساوم على الجمال.









